نور الايمان

المنهى والمأمور 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المنهى والمأمور 829894
ادارة المنتدي المنهى والمأمور 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نور الايمان

المنهى والمأمور 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المنهى والمأمور 829894
ادارة المنتدي المنهى والمأمور 103798

نور الايمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى

المنهى والمأمور D8B9D984D985D985D8B5D8B1
TvQuran
المنهى والمأمور Images-2
المنهى والمأمور 6iwvbdjpg-1

2 مشترك

    المنهى والمأمور

    avatar
    شيمو
    مشرف قسم
    مشرف قسم


    عدد المساهمات : 120
    نقاط : 11572
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 29/05/2009

    المنهى والمأمور Empty المنهى والمأمور

    مُساهمة من طرف شيمو الخميس يونيو 11, 2009 5:08 pm

    المنهي و المأمور


    ..

    مخالفة الأمر ، أعظم من عمل المنهي عنه







    * قال سهل بن عبد الله: ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي ، لأن آدم نُـهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه ، وإبليس أُمـِـر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه.





    * هذه مسألة عظيمة لها شأن و هي أن ترك الأوامر أعظم عند الله من ارتكاب المناهي ، و ذلك من وجوه عديدة:





    - أحدها: ما ذكره "سهل" من شان آدم وعدو الله إبليس.





    - الثاني: أن ذنب ارتكاب النهي مصدره في الغالب الشهوة والحاجة ، وذنب ترك الأمر مصدره في الغالب الكبر والعزة ، ولا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ويدخلها من مات على التوحيد وإن زنى وسرق.





    - الثالث: أن فعل المأمور أحب إلى الله من ترك المنهي ، كما دل على ذلك النصوص كقوله صلى الله عليه وسلم: ( أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها ). و قوله: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: ذكر الله ) ، وقوله: ( واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) وغير ذلك من النصوص.





    - الرابع: أن فعل المأمور مقصود لذاته ، وترك المنهي مقصود لتكميل فعل المأمور ، فهو منهي عنه كونه يخلّ بفعل المأمور أو يضعفه وينقصه ، كما نبه سبحانه على ذلك في النهي عن الخمر والميسر بكونهما يصدان عن ذكر الله وعن الصلاة. فالمنهيات قواطع وموانع صاده عن فعل المأمورات أو عن كمالها.





    - الخامس: أن فعل المأمورات من باب حفظ قوة الإيمان وبقائها وترك المنهيات من باب الحمية عما يشوش قوة الإيمان ويخرجها عن الاعتدال ، حفظ القوة مقدم على الحمية ، فإن القوة كلما قويت دفعت المواد الفاسدة وإذا ضعفت غلبت المواد الفاسدة.





    - السادس: أن فعل المأمورات حياة القلب وغذاؤه وزينته وسروره ونعيمه ، وترك المنهيات بدون ذلك لا يحصل له شيئاً من ذلك ، فلو ترك جميع المنهيات و لم يأتِ بالإيمان والأعمال المأمور بها لم ينفعه ذلك الترك شيئاً.





    - السابع: أن من فعل المأمورات والمنهيات فهو إما ناجٍ مطلقاً إن غلبت حسناته سيئاته ، وإما ناج ٍ بعد أن يؤخذ منه الحق ويعاقب على سيئاته فمآله إلى النجاة وذلك بفعل المأمور.





    - ومن ترك المأمورات والمنهيات فهو هالك غير ناج ٍ ولا ينجو إلا بفعل المأمور وهو التوحيد.





    هذه بعض الوجوه ، وحيث أن الموضوع طويل ، أكتفي بالمذكور أعلاه ، آملاً أن يفي بالمطلوب.







    الفوائـــد



    ابن القيم الجوزية

    .
    mohamed
    mohamed
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 280
    نقاط : 11807
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 26/05/2009
    العمر : 46

    المنهى والمأمور Empty رد: المنهى والمأمور

    مُساهمة من طرف mohamed الخميس يونيو 11, 2009 7:39 pm

    ماشاء الله يا شيمو مجهودك ف المنتدى رائع جدا ماشاء الله ربنا يباركلك ويجعلة في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:16 pm