رواية ( سامية فهمي ) بقلم الكاتب (صالح مرسي) هي من الروايات التي تروي تفاصيل حقيقية لواحدة من وقائع صراعات الجاسوسية الساخنة بين العرب واسرائيل .
وقد اعتمد المؤلف (صالح مرسي) في كتابتها على ملفات المخابرات المصرية لينسج واحدة من الروايات البديعة،
والمؤلف كما يعلم الجميع هو أشهر من نار على علم في هذا النوع من الروايات الخاصة بالجاسوسية فهو صاحب الرواية الخالدة ( رأفت الهجان ).وفي رواية (سامية فهمي) هذه نكتشف كيف وقع شاب مصري في براثن المخابرات الإسرائيلية وصار عميلاً لهم رغماً عنه في زمن حرب النكسة 1967، ونتعرف على الأساليب الخبيثة للمخابرات الإسرائيلية وطرقها في تجنيد عملائها وتدريبهم.
الشاب المصري يدعى (نبيل سالم الجيزاوي) انساق ليقع في مستنقع الخيانة وحاول فيما بعد توريط خطيبته ( سامية فهمي ) وجرها إلى الهاوية لكنها استطاعت أن تتغلب على عاطفتها وداست على قلبها حين أحست بنوايا حبيبها الخائن وقررت ترجيح حب الأمة والوطن على الحب الشخصي وذهبت لتخبر عنه للجهات المختصة وتتعاون معهم للإيقاع به في قبضة العدالة...
وبالطبع برع الكاتب في تسمية روايته باسم ( سامية فهمي ) لأنها تستحق أن تخلد وتصبح اسماً محترماً يتردد صداه في تاريخ الأدب والحياة ولم يطلق اسم الخائن (نبيل) على روايته لكي يبقى اسم ذلك الخائن ساقطاً حتى بين أغلفة الكتب وعناوينها، ويظل اسمه في لائحة أعداء الأمة فقط.
( سامية فهمي ) تستحق أن تكون في قلوب الناس وعقولهم لأنها خاضت أعنف صراع بين العاطفة والواجب وانتصرت بعد أن تغلبت على أفخاخ رغباتها ونزواتها وسمت إلى سماء الفضيلة والخير في حين سقط ( نبيل ) في شرك رغباته وأطماعه وتردى إلى قاع الرذيلة والشر.. وصار عدواً لأهله.
ليس هناك ما هو أصعب من أن تتحول يد الحبيب العاشقة إلى قوة تسحب يد الحبيب إلى دماره .. وليس هناك ما هو أقسى من أن تختبئ بين ثنايا النظرات الولهى نوايا الأذى المهلكة! هكذا عاشت ( سامية فهمي ) أشقى الساعات لتتمكن في النهاية من الايقاع بحبيبها الخائن بين أيدي رجال الأمن المصريين بعد أن نصبوا له كميناً بارعاً أخرجه من وكره بمساعدتها.
وقد قام الكاتب ( صالح مرسي ) بتسمية كتابه بالبنط العريض ( أعنف صراع بين العاطفة والواجب )
وتحت العنوان عبارة
( سامية فهمي - سلمت خطيبها الخائن للمخابرات المصرية وكشفت أخطر شبكة تجسس اسرائيلية في أوربا ).
وقد اعتمد المؤلف (صالح مرسي) في كتابتها على ملفات المخابرات المصرية لينسج واحدة من الروايات البديعة،
والمؤلف كما يعلم الجميع هو أشهر من نار على علم في هذا النوع من الروايات الخاصة بالجاسوسية فهو صاحب الرواية الخالدة ( رأفت الهجان ).وفي رواية (سامية فهمي) هذه نكتشف كيف وقع شاب مصري في براثن المخابرات الإسرائيلية وصار عميلاً لهم رغماً عنه في زمن حرب النكسة 1967، ونتعرف على الأساليب الخبيثة للمخابرات الإسرائيلية وطرقها في تجنيد عملائها وتدريبهم.
الشاب المصري يدعى (نبيل سالم الجيزاوي) انساق ليقع في مستنقع الخيانة وحاول فيما بعد توريط خطيبته ( سامية فهمي ) وجرها إلى الهاوية لكنها استطاعت أن تتغلب على عاطفتها وداست على قلبها حين أحست بنوايا حبيبها الخائن وقررت ترجيح حب الأمة والوطن على الحب الشخصي وذهبت لتخبر عنه للجهات المختصة وتتعاون معهم للإيقاع به في قبضة العدالة...
وبالطبع برع الكاتب في تسمية روايته باسم ( سامية فهمي ) لأنها تستحق أن تخلد وتصبح اسماً محترماً يتردد صداه في تاريخ الأدب والحياة ولم يطلق اسم الخائن (نبيل) على روايته لكي يبقى اسم ذلك الخائن ساقطاً حتى بين أغلفة الكتب وعناوينها، ويظل اسمه في لائحة أعداء الأمة فقط.
( سامية فهمي ) تستحق أن تكون في قلوب الناس وعقولهم لأنها خاضت أعنف صراع بين العاطفة والواجب وانتصرت بعد أن تغلبت على أفخاخ رغباتها ونزواتها وسمت إلى سماء الفضيلة والخير في حين سقط ( نبيل ) في شرك رغباته وأطماعه وتردى إلى قاع الرذيلة والشر.. وصار عدواً لأهله.
ليس هناك ما هو أصعب من أن تتحول يد الحبيب العاشقة إلى قوة تسحب يد الحبيب إلى دماره .. وليس هناك ما هو أقسى من أن تختبئ بين ثنايا النظرات الولهى نوايا الأذى المهلكة! هكذا عاشت ( سامية فهمي ) أشقى الساعات لتتمكن في النهاية من الايقاع بحبيبها الخائن بين أيدي رجال الأمن المصريين بعد أن نصبوا له كميناً بارعاً أخرجه من وكره بمساعدتها.
وقد قام الكاتب ( صالح مرسي ) بتسمية كتابه بالبنط العريض ( أعنف صراع بين العاطفة والواجب )
وتحت العنوان عبارة
( سامية فهمي - سلمت خطيبها الخائن للمخابرات المصرية وكشفت أخطر شبكة تجسس اسرائيلية في أوربا ).