حياة بلا رؤية = حياة بلا معنى
عندما تكون الحياة بلا معنى ً بلا هدف ٍ واضح بلا رؤية تكون مضطربة كسائق بلا مقود و كمبصرٍ بدون بصيرة، حياةٌ يملؤها الضيق و يعكر صفوها الشتات...
يشعر المرء بالضياع حينما لا تكون لديه رؤية واضحة فهو لا يدرك إلى أين يتجه لا يعرف ما ذا يفعل غداً، و لا بعد غدٍ و لا الأسبوع الذي يليه و لا يدرك ما ذا فعل بالشهر الذي مضى و لا السنة القادمة بل تصيبه الحيرة و الإحباط حينما لا يعي ما ذا يفعل بعد لحظات...
ذلك هو الشخص بلا رؤية و تلك الحياة بلا معنى، يفقد المرء حماسه و يصيبه الكسل و الخمول و تزول تلقائيا كل المعاني الإيجابية الفطرية بداخل روحه كالصبر و المثابرة و الجد والإجتهاد
فالأمل رؤية و الرؤية املً
و من ليس لديه رؤية يفتقد للأمل في حياته حتى تصبح حياته بلا معنى...
و من ليس لديه رؤية يفتقد للأمل في حياته حتى تصبح حياته بلا معنى...
منقول