بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا الية راجعون
******
في الوقت الذي تساهلت الكثير الكثير من الفتيات تحت ضغط بريق الإعلام عن حجابها وتساهلت في لباسها هاهي احدى نجيبات الإسلام وبنات الإيمان وتربية القران فتتمسك بحجابها وطهرها في بلاد أوروبا التي تشجع الدعارة وتضيق على الفضيلة وتحاصر التدين وتطارد العفاف وتنتهك الطهر وتذبح الشرف وتقضي حياتها في نضال مستمر من أجل ممارسة حقها الديني وفرضها الرباني في لبس حجابها .
*****
ان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولارا أمريكيا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم الذي سقط مغشيًا عليه، ويرقد حاليا في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجتة
أستُشهدت مروة الشربيني من أجل حجابها
كما استُشهدت من قبل أول شهيدة في الاسلام سمية زوجة ياسر،أم عمار، من أجل دينها وعفتها، وما بين العصرين لم تختلف جاهلية الجلاد ولم يقل الحقد على الاسلام والمسلمين
سال دم مروة
وصعدت روحها الى بارئها، وفقد الأهل ابنتهم، والزوج زوجته، والولد أمه، وفقدنا كعرب و مسلمين روحا طاهرة من أجل الحجاب، الحجاب الذي تفرط به المسلمات، بل وتنطلي على بعضهن ضلالات ومؤامرات الغرب الذي انكفأ في فرنسا على شعارات الديمقراطية و الحرية و المساواة التي مات من أجلها شهداء الثورة الفرنسية، و قُطعت فداء لها الرؤوس تحت المقصلة، و أشهرها رأس ماري انطوانيت التي كانت رمز الجلال والدلال في فرنسا الامبراطورية، ولكن عندما جاء تطبيق مبادئ الحرية على الاسلام والمسلمين، أصبح الحجاب والنقاب من مظاهر استعباد واسترقاق النساء، والعجيب ان ساركوزي وبيته من زجاج هو من يرمي المسلمات بهذه الاتهامات، فزوجته كارلا بيروني كانت و ما زالت مستعبدة، ولكن رقها من نوع آخر، رق عروض الأزياء ونخاسة الجسد التي تعامل المرأة كسلعة تُباع وتشترى، ألم يكن استعبادا أن تتصور سيدة فرنسا الأولى،قبل زواجها، عارية ثم تُباع صورها بالآف الجنيهات في المزادات لتحدث فضيحة سياسية أثناء زيارتها لبريطانيا!!
في الزمن الذي تُقتل فيه مروة من أجل حجابها تصنف المرأة التي تكشف جسدها وعورتها على انها حرة ومتقدمة ومنطلقة، بينما تُنعت المرأة التي تبتغي الستر والعفاف بالتخلف والعبودية وتستحق جميع أنواع التضييق والاتهام والعقاب بما فيها الموت!!
استُشهدت مروة و سال دمها
من أجل الحجاب الذي تتحايل المحجبات على شكله ولونه وطريقة ارتدائه حتى أصبح صرعة له موضته وسوقه وأزياؤه واكسسواراته، وفقد شروطه ومعنى الستر فيه بأن لا يصف ولا يشف ولا يكون لباس شهرة، وأصبح بدل أن يُصنع في بلاد المسلمين يصنع في الصين واليابان، فيأتينا بألوان الأطياف كلها التي تجذب أنظار النساء الى بعضهن قبل أن تجذب أنظار الرجال إليهن، ورقَّ قماشه حتى أظهر ما تحته، وزُين بصور البشر والطيور والحيوانات والسلاسل والأفاعي والرسوم المشبوهه حتى صار غير صالح للصلاة فيه!!
استُشهدت مروة و سال دمها
و هي بصورتها الملائكية لم تكن من المفرطات، لم تكن من اللواتي سوّفن حتى شاب الشعر واحدودب الظهر وصارت الرجل قريبا من القبر بذريعة عدم الاقتناع!! كان قناعة مروة، قناعة الطاعة والمسارعة، كقناعة نساء الأنصار اللواتي قالت عنهن السيدة عائشة رضي الله عنها: "رحم الله نساء الأنصار، لما نزلت آية الحجاب شققن مروطهن (كساء من صوف أو خز) فاختمرن بها، و خرجن الى الصلاة و كأن رؤوسهن الغربان من السكينة، و عليهن أكسية سود يلبسنها"
استُشهدت مروة و سال دمها
و سيظل في الساحة من غلاة العلمانيين من يطعنون في الحجاب، و يفسرون آياته على هواهم بالقول جهلا انه إما فُرض خاصة لنساء النبي صلى الله عليه و سلم، أو فقط على الإماء، دون الانتباه الى الاختلاف في القدر والخطاب بين نساء النبي و الاماء، و أن القرآن ذكر الاماء صراحة وتخصيصا في غير موضع ليس منهن آية الحجاب، و هذه الفرية تناقض ما أورده العلماء و المفسرون، فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى "أن الحجاب إنما أُمرت به الحرائر دون الإماء، فالحرة كانت، حتى قبل الاسلام، تحتجب و الأمة تبرز، و كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة مختمرة ضربها و قال: أتتشبهين بالحرائر؟" و جاء فرض الحجاب أيضا لتمييز الحرائر عن غيرهن حتى لا يتعرض لهن الفساق بأذى أو ريبة
استُشهدت مروة و سال دمها
من أجل الحجاب و لم تقم قائمة المسلمين فيما شُق ثوب إمرأة في سالف عصور عزنا حيث قصة المرأة المسلمة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي ذهبت لتبيع ذهبها عند صائغ يهودي فدعاها لتكشف وجهها فأبت ,فعمد الصائغ لربط طرف ثوبها إلى ظهرها حتى قامت وانكشفت ,فصرخت وضحكوا عليها ,عندها وثب مسلم على اليهودي وقتله ثم قتل على يد أهل اليهودي فثار المسلمين ,عندما أقام النبي الكريم بالعدل وأمرهم بالدية رفضوا ,فحاصرهم حتى استسلموا
استُشهدت مروة و سال دمها
لتعود لتدفن في بلدها مصر، أم الدنيا، من حيث انطلقت أيضا أول حركات السفور، عادت مروة الى مصر شهيدة الحجاب ورمز حرية المرأة المسلمة بحجاب مضمخ بدمائها الطاهرة، وما بين مصر هدى شعراوي ومصر مروة الشربيني فارق كبير، بين من ينادون بتحرير المرأة من الدين و القيم ومن ينادون بتحريرها بالدين والقيم، عاد الحجاب منصورا عزيزا ليرتفع عاليا على رأس مروة و رأس مصر بعد أن دِيس يوما بالأقدام
بالله عليكم هل تستحق هذة الملاك 18 طعنة
بعد أى طعنة توفيت
هل جسد هذة البريئة يستطيع تحمل طعنة واحدة
لا حول ولا قوة الا بالله
لا أريد ان ابكى قلوبكم
قيل إن التضحية التي تُعمّد بالروح و الدم يُكتب لها الخلود، فهل سيصبح دم مروة ماءً و يضيع هباءً أيها المحجبات والمترددات والمشككات؟؟
بين دموع "مكتومة" فى أعين الرجال وأخرى تنهمر من عيون السيدات ولا تجد طريقاً لإيقافها إلا كلمات الصبر والسلوان، لكن حتى تلك الكلمات فشلت فى أداء مهمتها وأصبحت بلا معنى.
ادعوا لاختكم فى الله بالرحمة
انا لله وانا الية راجعون
******
في الوقت الذي تساهلت الكثير الكثير من الفتيات تحت ضغط بريق الإعلام عن حجابها وتساهلت في لباسها هاهي احدى نجيبات الإسلام وبنات الإيمان وتربية القران فتتمسك بحجابها وطهرها في بلاد أوروبا التي تشجع الدعارة وتضيق على الفضيلة وتحاصر التدين وتطارد العفاف وتنتهك الطهر وتذبح الشرف وتقضي حياتها في نضال مستمر من أجل ممارسة حقها الديني وفرضها الرباني في لبس حجابها .
*****
ان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولارا أمريكيا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم الذي سقط مغشيًا عليه، ويرقد حاليا في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجتة
أستُشهدت مروة الشربيني من أجل حجابها
كما استُشهدت من قبل أول شهيدة في الاسلام سمية زوجة ياسر،أم عمار، من أجل دينها وعفتها، وما بين العصرين لم تختلف جاهلية الجلاد ولم يقل الحقد على الاسلام والمسلمين
سال دم مروة
وصعدت روحها الى بارئها، وفقد الأهل ابنتهم، والزوج زوجته، والولد أمه، وفقدنا كعرب و مسلمين روحا طاهرة من أجل الحجاب، الحجاب الذي تفرط به المسلمات، بل وتنطلي على بعضهن ضلالات ومؤامرات الغرب الذي انكفأ في فرنسا على شعارات الديمقراطية و الحرية و المساواة التي مات من أجلها شهداء الثورة الفرنسية، و قُطعت فداء لها الرؤوس تحت المقصلة، و أشهرها رأس ماري انطوانيت التي كانت رمز الجلال والدلال في فرنسا الامبراطورية، ولكن عندما جاء تطبيق مبادئ الحرية على الاسلام والمسلمين، أصبح الحجاب والنقاب من مظاهر استعباد واسترقاق النساء، والعجيب ان ساركوزي وبيته من زجاج هو من يرمي المسلمات بهذه الاتهامات، فزوجته كارلا بيروني كانت و ما زالت مستعبدة، ولكن رقها من نوع آخر، رق عروض الأزياء ونخاسة الجسد التي تعامل المرأة كسلعة تُباع وتشترى، ألم يكن استعبادا أن تتصور سيدة فرنسا الأولى،قبل زواجها، عارية ثم تُباع صورها بالآف الجنيهات في المزادات لتحدث فضيحة سياسية أثناء زيارتها لبريطانيا!!
في الزمن الذي تُقتل فيه مروة من أجل حجابها تصنف المرأة التي تكشف جسدها وعورتها على انها حرة ومتقدمة ومنطلقة، بينما تُنعت المرأة التي تبتغي الستر والعفاف بالتخلف والعبودية وتستحق جميع أنواع التضييق والاتهام والعقاب بما فيها الموت!!
استُشهدت مروة و سال دمها
من أجل الحجاب الذي تتحايل المحجبات على شكله ولونه وطريقة ارتدائه حتى أصبح صرعة له موضته وسوقه وأزياؤه واكسسواراته، وفقد شروطه ومعنى الستر فيه بأن لا يصف ولا يشف ولا يكون لباس شهرة، وأصبح بدل أن يُصنع في بلاد المسلمين يصنع في الصين واليابان، فيأتينا بألوان الأطياف كلها التي تجذب أنظار النساء الى بعضهن قبل أن تجذب أنظار الرجال إليهن، ورقَّ قماشه حتى أظهر ما تحته، وزُين بصور البشر والطيور والحيوانات والسلاسل والأفاعي والرسوم المشبوهه حتى صار غير صالح للصلاة فيه!!
استُشهدت مروة و سال دمها
و هي بصورتها الملائكية لم تكن من المفرطات، لم تكن من اللواتي سوّفن حتى شاب الشعر واحدودب الظهر وصارت الرجل قريبا من القبر بذريعة عدم الاقتناع!! كان قناعة مروة، قناعة الطاعة والمسارعة، كقناعة نساء الأنصار اللواتي قالت عنهن السيدة عائشة رضي الله عنها: "رحم الله نساء الأنصار، لما نزلت آية الحجاب شققن مروطهن (كساء من صوف أو خز) فاختمرن بها، و خرجن الى الصلاة و كأن رؤوسهن الغربان من السكينة، و عليهن أكسية سود يلبسنها"
استُشهدت مروة و سال دمها
و سيظل في الساحة من غلاة العلمانيين من يطعنون في الحجاب، و يفسرون آياته على هواهم بالقول جهلا انه إما فُرض خاصة لنساء النبي صلى الله عليه و سلم، أو فقط على الإماء، دون الانتباه الى الاختلاف في القدر والخطاب بين نساء النبي و الاماء، و أن القرآن ذكر الاماء صراحة وتخصيصا في غير موضع ليس منهن آية الحجاب، و هذه الفرية تناقض ما أورده العلماء و المفسرون، فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى "أن الحجاب إنما أُمرت به الحرائر دون الإماء، فالحرة كانت، حتى قبل الاسلام، تحتجب و الأمة تبرز، و كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة مختمرة ضربها و قال: أتتشبهين بالحرائر؟" و جاء فرض الحجاب أيضا لتمييز الحرائر عن غيرهن حتى لا يتعرض لهن الفساق بأذى أو ريبة
استُشهدت مروة و سال دمها
من أجل الحجاب و لم تقم قائمة المسلمين فيما شُق ثوب إمرأة في سالف عصور عزنا حيث قصة المرأة المسلمة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي ذهبت لتبيع ذهبها عند صائغ يهودي فدعاها لتكشف وجهها فأبت ,فعمد الصائغ لربط طرف ثوبها إلى ظهرها حتى قامت وانكشفت ,فصرخت وضحكوا عليها ,عندها وثب مسلم على اليهودي وقتله ثم قتل على يد أهل اليهودي فثار المسلمين ,عندما أقام النبي الكريم بالعدل وأمرهم بالدية رفضوا ,فحاصرهم حتى استسلموا
استُشهدت مروة و سال دمها
لتعود لتدفن في بلدها مصر، أم الدنيا، من حيث انطلقت أيضا أول حركات السفور، عادت مروة الى مصر شهيدة الحجاب ورمز حرية المرأة المسلمة بحجاب مضمخ بدمائها الطاهرة، وما بين مصر هدى شعراوي ومصر مروة الشربيني فارق كبير، بين من ينادون بتحرير المرأة من الدين و القيم ومن ينادون بتحريرها بالدين والقيم، عاد الحجاب منصورا عزيزا ليرتفع عاليا على رأس مروة و رأس مصر بعد أن دِيس يوما بالأقدام
بالله عليكم هل تستحق هذة الملاك 18 طعنة
بعد أى طعنة توفيت
هل جسد هذة البريئة يستطيع تحمل طعنة واحدة
لا حول ولا قوة الا بالله
لا أريد ان ابكى قلوبكم
قيل إن التضحية التي تُعمّد بالروح و الدم يُكتب لها الخلود، فهل سيصبح دم مروة ماءً و يضيع هباءً أيها المحجبات والمترددات والمشككات؟؟
بين دموع "مكتومة" فى أعين الرجال وأخرى تنهمر من عيون السيدات ولا تجد طريقاً لإيقافها إلا كلمات الصبر والسلوان، لكن حتى تلك الكلمات فشلت فى أداء مهمتها وأصبحت بلا معنى.
ادعوا لاختكم فى الله بالرحمة