... حمل واسمع البوم عمرو دياب الجديد و قولي رايك ...2009
قال كريم لمصطفي و هو مبتسم متخيل انه قدمله خدمة العمر
قاله مصطفي هو الالبوم نزل هما مش قالو انه نازل فعيد الحب
قاله كريم لا يابني الالبوم نزل من ساعتين انا لسه محمله بس نزلت وانا مستعجل ونسيت احطه عالموبايل
مصطفي مستنكرا : انت مش عارف اني مستني الالبوم ده علي نار انا لازم اسمعه دلوقتي حالا يللا نروح عندي و انزله بسرعه ده مش هياخد وقت
كريم : يابني ومشوارنا انت عارف اننا مستنيين المصلحة دي من زمان لما نرجع هابقي ابعتهولك بالبلوتوث
مصطفي : والنبي يا كريم مش قادر استني بعدين السكه طويله اهو عمرو يبقي معانا يونسنا
كريم : اوكي يا شقيق يللا
...........................................
ياااه السكه طولت اوي انا حاسس اننا بقالنا اسبوع راكبين
قال كريم وهو بيتاوب وبيشيل الهاند فري من ودانه
مصطفي : مع ان السواق واكل الدائري . . بس عمرو مهون السكه شويه اجمد حاجة اننا نزلناه
كريم : عندك حق ده حتي الداون لود ماخدش وقت
مصطفي : مانتا ماكنتش عاوزنا نرجع .. ربنا بيقول وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
كريم : يا عم خلاص .. المهم نوصل بسرعه عشان الراجل ده اللي احنا مكدرينه معانا .. ماتشهل ياسطي احنا بقالنا نص ساعه بحالها داحنا عالدائري يعني
السائق منفعلا : يعني اعملك ايه يا نجم اطيرلك فوق العربيات
مصطفي : خلاص معلش ياسطي .. بس والنبي وطي الكاسيت شوية
همس مصطفي في اذن كريم قائلا : السواق ده زوقه زباله ايه اللي هوه مصدعنا بيه ده
كريم : ده الليثي يابني ده جامد اخر حاجه .. روووووووح يا حمااااااااااااااااده روح .. رووح يا حماااااااااااااااااداااااااا
مصطفي : طب يا روح امك
... و وضع مصطفي السماعات في اذنه و ضغط تشغيل وعاش مع عمرو دياب ونام هائما
..........................................
استيقظ مصطفي علي ضجه و الكثير من الظلال التي تحجب عنه ضوء الشمس .. وجد نفسه مستلقيا علي اسفلت الدائرى حدق بهم لحظات .. حاول النهوض لكنه لم يستطع .. احس بانه فقد الحق في التحكم بجسده .. حاول الكلام فاحتبس الصوت بانفاسه ماذا يحدث ا..اعني ماذا حدث هل مت
لا يمكن انا كنت ذاهب الي...ثم...لا..لا..لااااااااااااااااااااااااااااا
انتظر انتظر ليس الان لا يمكن ان..انا يمكنني ان اعود..ان..ان اتوب و....لا يمكن لايمكن
ااااااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه
انا ملقي علي الارض غارقا في دمائي ودماء ثلاثة اخرين بجانب الميكروباص الذي لم يصبح سوي قطعة خرده
ها هو صديق عمرى عالقا يحاولون استخلاص اشلائه من الحطام
يالمصيبتنا
انتهت المهلة
ضاعت الفرصة
تلك هي الخاتمة
............................................
دور علي اي حاجة نستدل بيها علي شخصيته
قال الضابط لامين الشرطه مشيرا الي جثة مصطفي
بحث الامين في جيوب مصطفي فوجد بعض النقود والاوراق و هاتف محمول من طراز حديث كان ممتسحا بالدماء موصلا بسلك يمر من تحت ملابسه يصل الي اذنه
قام الامين بنزع السلك ليتمكن من مناولته للضابط فعلي صوت الهاتف ليسكت كل الاصوات في دهشه قائلا
ويـــــــــــاة..............................................
اللهم احسن خواتيم اعمالنا
امين
قال كريم لمصطفي و هو مبتسم متخيل انه قدمله خدمة العمر
قاله مصطفي هو الالبوم نزل هما مش قالو انه نازل فعيد الحب
قاله كريم لا يابني الالبوم نزل من ساعتين انا لسه محمله بس نزلت وانا مستعجل ونسيت احطه عالموبايل
مصطفي مستنكرا : انت مش عارف اني مستني الالبوم ده علي نار انا لازم اسمعه دلوقتي حالا يللا نروح عندي و انزله بسرعه ده مش هياخد وقت
كريم : يابني ومشوارنا انت عارف اننا مستنيين المصلحة دي من زمان لما نرجع هابقي ابعتهولك بالبلوتوث
مصطفي : والنبي يا كريم مش قادر استني بعدين السكه طويله اهو عمرو يبقي معانا يونسنا
كريم : اوكي يا شقيق يللا
...........................................
ياااه السكه طولت اوي انا حاسس اننا بقالنا اسبوع راكبين
قال كريم وهو بيتاوب وبيشيل الهاند فري من ودانه
مصطفي : مع ان السواق واكل الدائري . . بس عمرو مهون السكه شويه اجمد حاجة اننا نزلناه
كريم : عندك حق ده حتي الداون لود ماخدش وقت
مصطفي : مانتا ماكنتش عاوزنا نرجع .. ربنا بيقول وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
كريم : يا عم خلاص .. المهم نوصل بسرعه عشان الراجل ده اللي احنا مكدرينه معانا .. ماتشهل ياسطي احنا بقالنا نص ساعه بحالها داحنا عالدائري يعني
السائق منفعلا : يعني اعملك ايه يا نجم اطيرلك فوق العربيات
مصطفي : خلاص معلش ياسطي .. بس والنبي وطي الكاسيت شوية
همس مصطفي في اذن كريم قائلا : السواق ده زوقه زباله ايه اللي هوه مصدعنا بيه ده
كريم : ده الليثي يابني ده جامد اخر حاجه .. روووووووح يا حمااااااااااااااااده روح .. رووح يا حماااااااااااااااااداااااااا
مصطفي : طب يا روح امك
... و وضع مصطفي السماعات في اذنه و ضغط تشغيل وعاش مع عمرو دياب ونام هائما
..........................................
استيقظ مصطفي علي ضجه و الكثير من الظلال التي تحجب عنه ضوء الشمس .. وجد نفسه مستلقيا علي اسفلت الدائرى حدق بهم لحظات .. حاول النهوض لكنه لم يستطع .. احس بانه فقد الحق في التحكم بجسده .. حاول الكلام فاحتبس الصوت بانفاسه ماذا يحدث ا..اعني ماذا حدث هل مت
لا يمكن انا كنت ذاهب الي...ثم...لا..لا..لااااااااااااااااااااااااااااا
انتظر انتظر ليس الان لا يمكن ان..انا يمكنني ان اعود..ان..ان اتوب و....لا يمكن لايمكن
ااااااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه
انا ملقي علي الارض غارقا في دمائي ودماء ثلاثة اخرين بجانب الميكروباص الذي لم يصبح سوي قطعة خرده
ها هو صديق عمرى عالقا يحاولون استخلاص اشلائه من الحطام
يالمصيبتنا
انتهت المهلة
ضاعت الفرصة
تلك هي الخاتمة
............................................
دور علي اي حاجة نستدل بيها علي شخصيته
قال الضابط لامين الشرطه مشيرا الي جثة مصطفي
بحث الامين في جيوب مصطفي فوجد بعض النقود والاوراق و هاتف محمول من طراز حديث كان ممتسحا بالدماء موصلا بسلك يمر من تحت ملابسه يصل الي اذنه
قام الامين بنزع السلك ليتمكن من مناولته للضابط فعلي صوت الهاتف ليسكت كل الاصوات في دهشه قائلا
ويـــــــــــاة..............................................
اللهم احسن خواتيم اعمالنا
امين