كل يوم في رمضان

اولا احيكم بتحيه الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وبعد
ارجوا ان تقبلوني صديقا لكم على هذا المنتدى واشرف بكل من رد على موضوعي ورحب بوجودي فلهم مني خالص الشكر التقدير
كما احب ان تنال فكرتي المسماه بكل يوم في رمضان
اعجابكم و هي تقوم على تجميع المعلومات او المواقف المؤثره و المستفاد منها و كتابتها يوميا على المنتدى بما يجمع لكل مشترك حصيله كبيره تساعده في هذا الشهر الكريم على الإستزاده بالخير و التفاني فيه
وحتى يعلم كل انسان انه لن ينال ثواب الخير وحده وإنما سيضاف اليه ثواب العاملين بيه
لنجعل من هذا الموضوع زاد لطرقنا في رمضان و نقف فيه الى جوان بعضنا على طريق العمل الصالح
و اسئل الله ان يعينني وإياكم على المشاركه اليوميه في هذا الشهر الفضيل
واعتذر ان كاتن فكره كهذه لم تبدا من بدايه هذا الشهر

اخواني سامحوني لم اكتب مثالا على الفكرة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
الحقيقه بعد صلاة الفجر و فرحه رمضان لم استطع ان اكملها لتذكري شيء يمزق كبدي وهو ذكرى الرحيل وذكرى الرحيل اقصد بيها ذكرى رحيل المسلمين عن ارض الأندلس
(اسبانيا )
لكن فعلا في مثل هذا اليوم حصل حدث كان سبب في الرحيل وهو سقوط اشبيليه وسرقسطة وهي مدن تقع في شمال الأندلس

كما تقول مفكره الإسلام عن هذا اليوم أن فيه كانت بدايه الحملات الصليبيه في التاريخ القديم
ولقد اخترت لكم مما كتبت عن هذه الحمله هذا المقطع

انطلقت الحملة الصليبية الأولى سنة 490هـ ـ 1097م، ووصلت إلى القسطنطينية واجتمع قادة الحملة مع إمبراطور بيزنطة الذي اشترط عليهم فتح أنطاكية( تقع هذه المدينة اليوم في الأراضي التركية تتبع ولاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) أولاً ويسلموها له، وهو يهدف من ذلك استغلال قوة الحملة الكبيرة في تحطيم قوة سلاجقة الروم المجاورين له على حدود دولته, وبالفعل انتصرت الحملة الصليبية على سلاجقة الروم عند مدينة «قونية», واتجهت الحملة بعدها إلى أنطاكية، وفي الطريق انفصل «بولدوين» عن الحملة واتجه إلى «الرُها» واستولى عليها بسهولة لأن معظم سكانها نصارى ساعدوه على احتلال المدينة، وواصلت باقي الحملة سيرها إلى أنطاكية.

وصلت الحملة إلى أنطاكية وضربت عليها حصارًا شديدًا، وكان حاكم المدينة اسمه «باغي سيان» من السلاجقة فدافع عنها دفاع الأبطال الشجعان وصمدت المدينة أمام الحصار 9 أشهر كاملة, وعندما شعر الصليبيون بضراوة المقاومة لجأوا إلى سلاح الخيانة والرشوة، فأرسلوا بهدية كبيرة من المال لأحد مستحفظي الأبراج واسمه «زراد» وكان نصرانيًا، وهذا من غفلة المسلمين, إذ كيف يوضع رجل نصراني في هذا المكان الخطير وفي هذا الظرف الخطير أمام عدو صليبي مثله، فقام «زراد» بفتح أبواب المدينة ليلاً ودخلها الصليبيون في 25 جمادى الآخرة 491هـ ـ 3 يونيو 1098، ليكون أول دخول للحملات الصليبية في أرض الشام والإسلام وأول قدم لهم بها، وتوالى بعدها السقوط حتى قيض الله عز وجل للأمة من يدفع عنها من آل زنكي وأيوب

المهم

أن هذا مشهد من مشاهد التاريخ يحكي نفسه من وجهين

الأول

هل للأمه بعد هذا الحدث ان تأمن لنصراني وتوافق على توليته اي منصب حساس أرجو ان يقبل اصحاب العقول ممن ينادون بهكذا أمر ان ينتهوا عن مناداتهم ويعتبروا به موقفا للرد بالرفض

و الثاني

أن الحملات الصليبيه لم ولن تتوقف يوما منذ كتب الله لهذا الدين الوجود حيث قال (( وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) البقرة 217

وما يحدث لها إلا التشكل في اشكالها (كصليبيه-وفرنسيه-وانجليزيه ) وأخيرا على لسان رئيس الولايات المتحده بتقريره الصليبيه (لنجعلها حمله صليبيه) في شكلها الجديد

الحملة الأمريكيه

و من اجل ذلك وجب التصدي لذه الحملات بكل أشكالها فكرية كانت أم عسكرية

وما الصر الا من عند الله و بإذنه ولا يعلم موعده الا الله

اللهم إنا نسألك في شهرك الكريم أن تجعلنا أهلا لنيل نصرك الذي وعدت

ودمتم